ثلاثیة الفاعل القیمی وأثرها فی تعزیز الأمن البیئی
الملخص
ملخص البحث: فی ظل ما تشهده البیئة من إفساد ممنهج، وتدمیر متعمد، واستهتار بمقومات الحیاة، وعناصر الوجود الإنسانی؛ تمسی الحاجة ملحة لإعادة الاعتبار لمنظومة القیم التی تمثل فی تاریخ الأمم الناهضة أساس البناء، وحجر الزاویة، وصمام الأمان. إضافة إلى المقاربات الأخرى القانونیة والاجتماعیة والاقتصادیة التی تروم الحفاظ على البیئة، وتثمین مواردها، وحمایة عناصرها... التی إن وُظفت فی سیاق تکاملی، وجهد جماعی ستکون لا شک عاملا من عوامل الحمایة، ورافدا من روافد الأمن البیئی، والتقدم الإنسانی، والسلامة الصحیة. وقد انتظم البحث -بعد هذه المقدمة- فی مبحثین: اعتنیت فی المبحث الأول بمفهوم القیم، ومادته اللغویة، والمعانی المتولدة منه بما یُمَکِّن من فهم أبعاد المفهوم ومقاصده وأبعاده ووظائفه، ثم عرضت فی المبحث الثانی للقیم الناظمة للسلوک البیئی الإنسانی، ثم أتیت بخاتمة جمعت فیها نتائج البحث وخلاصاته وتوصیاته. الکلمات المفتاحیة: القیم؛الأمن البیئی؛ التربیة البیئیة؛ السلوک الإنسانی. نحتاج فیما نحتاجه إلى إعادة تشکیل وتأسیس علاقة الإنسان بالبیئة، ومن ثم نقترح بناءها على مستویات ثلاثة/قیم ثلاث: