بناء القصیدة المعاصرة "روما" لأحمد بخیت أنموذجاً
الملخص
مما لاشک فیه أن بناء القصیدة المعاصرة وما وصلت الیه من النضج والتطور فی وقتنا الحاضر یعد من متطلبات الحداثة الشعریة ومسلماتها الأساسیة لتغدو وعیاً للتجربة وادراکاً لها من خلال علاقة الذات بالموضوع سواءً کان الذات شاعراً ام ناقداً.
لذا فإن هذا البحث یهدف إلى الکشف عن بناء القصیدة المعاصرة واثرها فی التشکیل الدلالی عبر الأسس والتقانات الفنیة التی قامت علیها واشتغالها مع بعضها لتأسیس عالمها الرؤیوی وهیکلتها الخاصة بها فی محاولة منا لسبر اغوارها واستکناه ابعادها.
وقد جاء اختیارنا لقصیدة (روما) للشاعر المصری احمد بخیب نظراً لما تحمله هذه القصیدة من دلالات عمیقة ورؤى عصریة، وتمیزاً فی بنائیتها وتقاناتها، لذا قسمنا البحث على أربعة محاور تبعاً لتلک البنائیة وعلى النحو الاتی:
اولاً: تقنیة العنونة
ثانیا: تقنیة توظیف الموروث
ثالثا: تقنیة المفارقة
رابعاً: تقنیة الإیقاع