الصورة التناصیة فی شعر عارف الساعدی( )

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
608-629

الملخص

یعد التناص آلیة شعریة یلجأ الیها الشاعر بوصفه فناً یعتمد على الذاکرة الى حد کبیر، وقد نالت دراسات التناص فی العصر الحدیث اهتماما نقدیا کبیرا نظرا لخطورة هذه الآلیة فی تشکیل النص الشعری وطرح رؤیة هذا النص، ولدى قراءة منجز الشاعر عارف الساعدی فی هذا المضمار یقف القاریء على خصوصیة واضحة فی توظیف الشاعر لهذه الآلیة وعلى نحو یجعل منها آلیة اشتغال مرکزیة یعول علیها الشاعر فی بناء النص وطرح مضامینه، وسنتناول فی هذا البحث موضوعة التناص وتجلیاتها وآلیات اشتغالها عند الشاعر وهی آلیات تتوزع بین الإفادة من الموروث الدینی والشعری على العموم، فالصورة التناصیة, هی الصیاغة الشعریة التی یصوغها الشاعر اعتماداً على ثقافته التی تأسست قرانیاً من ثقافة سابقیه, ویصور الشاعر الأشیاء والأفکار بطریقة (الهضم) لینتج صورة شعریة تبدو جمالیاتها بالأعتماد على صور سابقة, ومغادرة حرفیتها فی الوقت نفسه, ولاسیما أن التجارب الإنسانیة تجارب متشابهة إلى حد کبیر مما یجعل الإبداع على مستوى الفکرة والصورة مقتصراً على آلیات استعمال الأغراض البلاغیة.  لذا تکمن جدة الشاعر وحرفیته وإن تناول فکرة مطروقة سابقاً. فضلا عن رکائز تناصیة أخرى ستتضح من خلال سیاق هذا البحث .

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات