مرتکزات الفلترة التنظیمیة بین الإسهامات والمحددات دراسة استطلاعیة لآراء عینة من العاملین فی مصرف الرافدین / فرع جامعة الموصل

سعت الدراسة الحالیة إلى  تقدیم اطار نظری لمرتکزات الفلترة التنظیمیة فضلاً عن تحدید مستوى توافر هذه المرتکزات على مستوى المنظمة المبحوثة وقد تحددت مشکلة الدراسة فی التساؤل الآتی: -
هل تمتلک المنظمة عینة الدراسة المرتکزات الکفیلة لإقرار آلیة الفلترة التنظیمیة فی مجال عملها وبما یمکنها من أداء المهمات الموکلة إلیها؟
وتبنت الدراسة فرضیة مفادها : 
لا تتوفر لدى المنظمة المبحوثة المرتکزات المجسدة للفلترة التنظیمیة فیها.
واعتمدت الدراسة الاستبانة أداة  لجمع البیانات الخاصة بمرتکزات الفلترة التنظیمیة وقد تم توزیعها على عینة عشوائیة من العاملین بلغ حجمها (42) فردا،  وتمت الاستعانة بأسالیب إحصائیة متنوعة منها (التکرارات، والنسب المئویة ، والأوساط الحسابیة،و الانحرافات المعیاریة،و التحلیل العاملی)، وقد  وصلت  الدراسة إلى جملة استنتاجات  من أبرزها توفر مرتکزات الفلترة التنظیمیة فی المنظمة المبحوثة فضلا عن تمحور العوامل المجسدة لها فی ستة عوامل بحسب مصفوفة التدویر علماً أن (قیم ایجون) تجاوزت الواحد الصحیح وبلغ أعلاها للعامل الأول وصولا إلى العامل السادس . 
وقد قدمت  الدراسة بجملة توصیات من أبرزها: تشخیص العوامل الداعمة والمفسرة لمرتکزات الفلترة التنظیمیة   لمعرفة فلسفة محتویاتها وتأشیر امتداد أثارها.