دراسة تقويمية تصحيحية لحركة الشميساني في الجمناستك من وجهة نظر بايوميكانيكية

القسم: Article
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
416-443

الملخص

إن المتتبع لرياضه الجمناستك يلاحظ التطور السريع الحاصل في الأداء الفني من خلال الإبداع والشجاعة حتى أصبح التنافس في البطولات العالمية غاية في الصعوبة. وجاءت مشكلة البحث من خلال الصعوبة التي يواجها المدرب أثناء التدريب على الأداء الفني للحركات الرياضية وخاصة رياضة الجمناستك بسبب سرعة أداء الحركة واحتواء الحركة على حركات متداخلة وخاصة إذا كانت صعوبة الحركة عالية، وهف البحث إلى التعرف على قيم بعض المتغيرات البايوميكانيكية لحركة الشميساني Shmisany، وكذلك التعرف على أخطاء الأداء الفني لحركة الشميساني Shmisany عن طريق التحليل البايوميكانيكي، وضع تمارين تصحيحية على وفق أخطاء الأداء الفني لحركة الشميساني Shmisany، وكذلك التعرف على نسبة التغيير في قيم المتغيرات البايوميكانيكية لحركة الشميساني Shmisany. واستخدم الباحث المنهج الوصفي (بأسلوب دراسة الحالة) لملاءمته وطبيعة مشكلة البحث. وتم اختيار عينة البحث بالطريقة العمدية وتكونت من لاعب واحد يمثل أحد أعضاء المنتخب الوطني العراقي في رياضة الجمناستك للعام (2010)، واستخدم الباحث الاستبيان والقياس والملاحظة العلمية وسائل لجمع البيانات وقد أعتمد الباحث على عدد من المتغيرات البايوميكانيكية من اجل التوصل إلى نتائج البحث ( المسافة والزمن والسرعة للمراحل الإعدادية والرئيسة والختامية وزاوية ترك وزاوية لمس الجهاز ....) وتم تصوير عينة البحث ثم بعد ذلك تم التحليل البايوميكانيكي باستخدام البرامج الآتية (I Film Edit 1.3 /Adobe Premiere 6.5 / وبرنامج (ACD See 10 Photo Manager) وAutoCAD 2012 وMicrosoft Office Excel 2010).واستخدم الباحث قانون نسبة التغيير لمعالجة النتائج إحصائيا. وتوصل الباحث إلى أن التمارين التصحيحية أدت الى زيادة المسافة الحقيقية للمرحلة الإعدادية والمرحلة الرئيسية والتي بدورها أدت إلى انخفاض في المسافة الحقيقية للمرحلة الختامية.وان التمارين التصحيحية أدت إلى زيادة في زمن أداء الحركة للمرحل الثلاثة الإعدادية و الرئيسة والختامية.وان سرعة حركة (م.ث.ك.ج) في المرحلة الإعدادية والمرحلة الختامية انخفضت بصورة كبيرة بسبب التمارين التصحيحية، وان سرعة حركة (م.ث.ك.ج) للمرحلة الرئيسة ازدادت بسبب التمارين التصحيحية. وأوصى الباحث أن يكون ارتفاع الطيران الثاني كبيرا وذلك لكي يتسنى للاعب من إكمال متطلبات القفزة، والتأكيد على تجميع أجزاء الجسم وذلك في أثناء أداء ألقلبه الخلفية المكورة في الطيران الثاني وذلك لتقليل عزم القصور الذاتي وزيادة الطاقة الحركية وهذا سيؤدي إلى إكمال الدوران بصورة مكورة. مما يهيئ جسم اللاعب للانتقال إلى المرحلة الأخيرة وهي الهبوط. والتأكيد على اكتمال التكور في أثناء أداء القلية الهوائية في الطيران الثاني وعلى عدم تأخير مد الجسم في نهاية مرحلة التكور.والتأكيد على الأوضاع الجسمية وزوايا مفاصل الجسم في مراحل الأداء التي لها دور مؤثر في الحركة.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات