الأحلام بين مفكري ألشرق المسلمين، ومفكري الغرب المحدثين دراسة نفسية – اجتماعية نظرية مقارنة

القسم: Article
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
439-466

الملخص

استرعت ظاهرة الأحلام اهتمام الحالمين والمفسرين عبر عصور التاريخ، وتناولت العلوم الإنسانية والطبيعية في مختلف الثقافات هذه الظاهرة منذ القدم بالتحليل ، لاسيما الأديان.ومثلما كتب مفكرو الشرق المسلمين عن الأحلام ، كتب مفكرو الغرب عنها وكانت لهم آراؤهم فيها،وتناولوها بحثا وتحليلا في مناحيها كافة ، مع التركيز على الجانب النفسي والاجتماعي وأثرها على الجانب المعاش من حياة الإنسان .. وفي كتب التفسير والسير والأدب والأخبار أمثلة عديدة عن الأحلام تشير إلى أن الاعتقاد بها كان معروفا عند العرب قبل الإسلام ، ولما جاء الإسلام وتحت إشارة القران الكريم للرؤيا في العديد من الآيات نشا في الفكر الإسلامي مفهوم واضح ونظرية لها أبعاد شغل بها المفكرون الإسلاميون والأدباء والباحثون لاسيما في علوم الفقه، وكان الأنبياء من أشهر معبري الرؤى والمهتمين بها كسيدنا يوسف وسيدنا محمد ( صلاة الله وسلامه عليهم )، فضلا عن صحابة رسول الله،وكذلك بعض المفكرين المسلمين من جيل التابعين وتابع التابعين، كالإمام محمد بن سيرين والنابلسي والغزالي والشافعي والجنيد والجاحظ وأبن خلدون ( رحمهم الله أجمعين ).وفي مقابل المفكرون المسلمين كتب المفكرون من الغرب عن ظاهرة الأحلام ، وكان من أشهرهم عالم النفس فرويد ، ويونك وأدلر وكارين هورني، سبقهم في ذلك التربوي يوهان هربرت ، فضلا عن الانثربولوجيين كليفي برول ومالينوفسكي، والبيولوجيين كبافلوف قد كتبوا عن ظاهرة الأحلام.وفي دراستنا النظرية هذه قمنا بأجراء مقارنة بين آراء المفكرين من ذوي الاتجاهات الفكرية والكتابات الإنسانية ، لاسيما النفسية والاجتماعية ، في الثقافتين المشرقية الإسلامية والغربية، لتوضيح أوجه ونقاط والاختلاف بين تلك الأفكار.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات