جامعة الموصل/ کلیة التربیة للعلوم الانسانیة قسم علوم القرآن والتربیة الاسلامیة
الملخص
وفقا لهذا المفهوم تم استقراء آی القرآن الکریم واستبیان المواضع التی لوحظ فیها وجود موضوع – الاتقاد فی القرآن الکریم – دراسة موضوعیة – متجسدة فی أول ورودها فی سورة البقرة ومن ثم سورة (المائدة) و(الرعد) و(النور) و(القصص) و(البروج) واخیرا سورة(الهمزة)إذ وظف الاتقاد فی هذه السور جوانب الحیاة – الدنیویة ، والآخرویة – برزت آثارها على الکافر إذ انکر الإیمان بالله تعالى ونبوة محمد صلى الله علیه وسلم فستحق النار التی جزاؤه، فأراد الله ان یخرج المؤمنین من هذه الدوامة .وبعد دراستها بإمعان ، ووفقا لطبیعة الموضوع قسم الى ثلاثة مباحث وخاتمة:وعلى هذا جاء المبحث الأول لدراسة، أولا: الاتقاد فی المعنى اللغوی . ثانیا: الألفاظ ذات الصلة. وعنى المبحث الثانی: بالاتقاد الحسی. بینما تکلم المبحث الثالث على: الاتقاد المعنوی.من ابرز معالم التصویر المعجز فی القرآن الکریم والتی تحرک المشاعر وترتقی بذهن المتلقی الى صور ومشاهد تثیر انفعاله على مر العصور، وهذه القصص التی تدور حول السور إذ تلقی بالأمن والاستقرار لکل من آمن بالله تعالى، وتنعى لکل من کفر بتلک النعمة إذ یسیئون استعمالها بالتعالی.