تضافر المعنى بین النثری والشعری عند ابن خفاجة

القسم: Research Paper
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
351-374

الملخص

لا یزال یثار السؤال هنا وهناک عن الحدود التی تقف ما بین الشعری والنثری، وما هو (شعری) عما هو (نثری) فی کثیر من النتاجات الإبداعیة ولاسیما التی مازجت بینهما، وبناءً على ذلک اتخذت من هذا السؤال مدخلاً لقراءة النصوص التی قدمها ابن خفاجة الأندلسی التی جمع من خلالها بین النثری والشعری فی نص واحد، فهو بذلک أراد أن یثبت للمتلقی أن التجربة الإبداعیة تتخطى بذاتها حدود الأنواع الأدبیة، فضلاً عن الإشارة التأکیدیة الى تداخل الشعری والنثری فی عمل إبداعی واحد فی مجال التلقی، ومع هذا کله أجد أن ابن خفاجة شکل نقطة تحول فی ثراء النص الإبداعی الأندلسی والعربی على حد سواء. کما أن الامتزاج النثری والشعری فی النص الأدبی الواحد، إما أن یمثل تنامیاً وتضافراً للمعنى أو یؤدی الى تلاشیه ، ولهذا قسمنا بحثنا على : المستوى الإبداعی. المستوى الإیقاعی. المستوى الترکیبی. المستوى الوظیفی. دأب النقاد والعلماء على تقسیم الأدب على قسمین رئیسین متقابلین هما: الشعر والنثر، ومیزوا الشعر بالتزامهِ بالألوان والقوافی، والنثر بعدم التزامه بهذا، وعلى الرغم من استقرار هذا التقسیم، ظل موضوع الثنائیات من الموضوعات التی شغلت بال کثیر من النقاد

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات