التأليف

يُعطي نظام التأليف المسؤولية والفضل لجوهر الأعمال المنشورة. ولا يُمكن فصل المساءلة عن التقدير. ويُمثل تقديم سرد واقعي للأحداث الفكرة الأساسية لتأسيس نظام التأليف. وتخضع جميع أشكال العمل الفكري، بما في ذلك نشر النصوص والبيانات والصور في صيغ مطبوعة ورقمية، لمتطلبات التأليف. علاوة على ذلك، يستلزم التأليف المساءلة والواجب تجاه الأعمال المنشورة. وقد نُشرت أعمال المؤلفين الذين قدموا مساهمات فكرية بارزة. ويدرك الكُتّاب المُعتمدون مسؤوليتهم وندمهم على العمل الذي نشروه. تُخفف هذه المعايير من الغموض الكبير بشأن المساهمات، لكنها لا تُحدد مقدار ونوع الدعم اللازم ليكون المرء مؤلفًا.

معايير التأليف

يجب أن تتضمن قائمة المؤلفين جميع من قدموا مساهمات فكرية جوهرية للدراسة التي شكلت أساسًا للورقة البحثية، بما في ذلك سؤال البحث، والتصميم، والتحليل، والتفسير، والوصف الكتابي. ويجب أن يكون المؤلفون فقط من ذوي الخبرة الكبيرة في مجال المعرفة الإنسانية. الخدمات التقنية، وترجمة النصوص، وتحديد هوية المرضى للدراسة، وتسليم المواد، والتمويل، أو الإشراف الإداري على المرافق التي أُجري فيها العمل لا تُعتبر تأليفًا، حتى وإن كان من الممكن الإشارة إلى هذه المساهمات في النشر. ينبغي أن تكون سلامة العمل بأكمله مسؤولية مؤلف واحد (ضمان). عادةً ما يُقدم المؤلف المُراسل العمل ويتلقى التقييمات، بينما قد يقوم كُتّاب آخرون بهذا الدور أيضًا. تتطلب المسودة النهائية للنص موافقة جميع المؤلفين. نظريًا، ينبغي أن يكون كل كاتب مُلِمًّا بجميع جوانب العمل. ومع ذلك، نظرًا لأن فرقًا من الباحثين ذوي المواهب المُتكاملة تُجري أبحاثًا حديثة بشكل متكرر، فمن المُحتمل ألا يكون كل مؤلف خبيرًا في جميع مجالات الدراسة. ونتيجةً لذلك، قد لا تُغطي مساهمات بعض المؤلفين سوى جزء من الكتاب بأكمله.

 

العدد، ترتيب الأسماء، ونزاعات المؤلفين

لم تُحدد هيئة تحرير مجلة INJES عدد المؤلفين لكل مخطوطة مُقدمة، مما يسمح بمؤلف واحد أو عدة مؤلفين. غالبًا ما تتميز المخطوطات التي تضم مؤلفين متعددين ببنية علمية وأدبية أقوى، خاصةً عندما يساهم المؤلفون بأفكار من مؤسسات أكاديمية أو علمية مختلفة. في هذه الحالة، ينبغي إضافة فقرة بعنوان "مساهمة المؤلفين"، إذ لا يُساهم كل مؤلف بالتساوي في كل مرحلة من مراحل التجربة، بدءًا من تسجيل النتائج، وتفسير البيانات، وانتهاءً بالموافقة على النشر النهائي.

إذا ساهم أكثر من مؤلف في مقال واحد، فيجب على كل مؤلف استيفاء الحد الأدنى من معايير التأليف، كما ذُكر سابقًا. ويحق لرئيس التحرير أيضًا طلب مزيد من المعلومات حول مساهمة كل مؤلف في التأليف ومبررات إدراجه ضمن قائمة مؤلفي المخطوطة. ويحتفظ رئيس التحرير بالحق في حذف الأسماء من النسخة النهائية المقبولة للمخطوطة المقدمة إذا رأى وجود أي نوع من المحسوبية. علاوة على ذلك، ينبغي على الكُتّاب اختيار ترتيب ظهور أسمائهم. فلا أحد يفهم اتفاقياتهم ومساهماتهم مثلهم. لا يمكن للقراء معرفة، ولا ينبغي لهم استنتاج، أن ترتيب التأليف مهم إذا لم يكشف المؤلفون عن عملية تحديد ترتيب التأليف.

 

يُفضّل حلّ تضارب المصالح محليًا قبل بدء عملية مراجعة الأقران في المجلة؛ وفي حالات استثنائية، قد يُساعد رئيس التحرير في حلّ هذه المشاكل. لنفترض مثلاً أنّه تمّ تغيير تسلسل المؤلفين أو تمّ استبعاد أحدهم. في هذه الحالة، يجب على كلّ مؤلف أصليّ، في كلّ مرحلة من مراحل مراجعة الأقران، وقبول المخطوطة، ونشرها، تقديم طلب رسميّ لدعم هذه التغييرات.

تضارب المصالح

ينبغي على المؤلفين تضمين فقرة بعنوان "تضارب المصالح" في نهاية مخطوطتهم المُقدّمة. يجب أن تأتي هذه الفقرة قبل قسم المراجع، وأن تشرح وتُدرج جميع تضاربات المصالح المُحتملة المُتعلقة بتقديم المخطوطة، ومراجعتها، وقبولها، وتمويلها. كما يجب على جميع المؤلفين المُساهمين الموافقة على هذا القسم.