الجیوکیمیاء البیئیة لنهر الفرات من القائم الى محافظة البصرة، العراق: مقال مراجعة مصادر
الملخص
یعد نهر الفرات احد أطول الأنهار فی غرب آسیا، طوله 2786 کم. تبلغ مساحة حوض النهر 440 ألف کیلومتر مربع. یدخل العراق، على بعد بضعة کیلومترات شمال الحصیبة على الحدود العراقیة السوریة، ویمر عبر صخور کاربونیة مکونًا شریطًا ضیقا فی سهل الفیضان. هذه الدراسة تشرح وتصف الهیدروکیمیاء وجودة وتقییمات المیاه بالإضافة إلى تلوث الرواسب وجیوکیمیاء رواسب نهر الفرات داخل العراق من خلال مراجعة العدید من بحوث الجیوکیمیاء والبیئة. کشفت کیمیائیة میاه الفرات عن نتائج جیدة وواضحة خلال عامی 2012 و 2016 وتمیزت بان SO4= وCl فی 2013 هی الأیونات السائدة، على الرغم من أن کیمیائیة المیاه تغیرت خلال عام 2021 . ان ارتفاع درجة الحرارة وغیاب الأمطار قد ساهمت فی ترسب کمیات ضخمة من الجبس على مجرى النهر وهذه الحالة استنفدت SO4 فی میاه النهر، عن طریق تسلسل ترسیب الاملاح ووزیادة ذوبان الأیونات. من عام 1995 إلى 2020، من الواضح أن هناک تراکیز متزایدة من العناصر النزرة السامة فی الرواسب مثل النحاس والنیکل والکربون والکادمیوم. وازداد محتوى هذه العناصر فی رواسب نهر الفرات باتجاه مدینة البصرة مع تزاید ملوحة المیاه بسبب التغیرات المناخیة التی حدثت فی السنوات الأخیرة وتصحر المنطقة. کان للأنشطة الزراعیة والصناعیة للسکان والاستهلاک البشری المستمر غیر المنتظم لمیاه الأنهار الدور الأکبر فی التسبب فی التلوث