دراسة تداولية للتناص في قصائد مختارة للشاعر ويليام وردزورث
الملخص
إن فكرة أن التناص ليست حكرًا على مؤلف واحد و إنما هي حجر الزاوية في فرضية التناص. ومع ذلك، فإن علاقتها التناصية، أو ارتباطها بنصوص أخرى، تعني أن النص لا يعمل كوحدة مستقلة. فعلى عكس الأعمال الأدبية الأخرى، قد تكون قراءة القصائد وفهمها أمرًا صعبًا. تهدف هذه الدراسة إلى تحديد ما إذا كان التناص يعزز القراءة الإبداعية من خلال تحليل كيفية استخدامه في قصيدتي ويليام وردزورث "دير تينترن" (1798) و"أزهار النرجس" (1807). كان هدف الدراسة تحديد ما إذا كان التناص في القصائد المختارة لويليام وردزورث قد حسّن القراءة الإبداعية. استخدمت الدراسة أسلوب بحث نوعي ومنهج مراجعة أدبية لمعالجة سؤال البحث بفعالية. تشير نتائج الدراسة إلى أنه من خلال تحليل المقاطع الأربعة لقصائد وردزورث باستخدام نموذج فيركلو (1989) ثلاثي الأبعاد (2001)، يمكن للمرء أن يقرأ الشعر ويفهمه بشكل أكثر فعالية ويفهم كيف استخدم ويليام وردزورث التناص. من أجل جعل هذه العناصر تبدو على النحو التالي: يحلل هذا البحث أيضًا وظيفة التناص؛ ستختبر هذه الدراسة ما إذا كانت تطبق مفهوم التناص على ويليام وردزورث. تركز هذه الدراسة على تداولية التناص، والتي يُنظر إليها على أنها الواقع المعرفي والسياقي الأكثر عمومية الذي يشجع القراء على رسم روابط بين النصوص في التناص. لتحقيق أهداف الدراسة و توظيفها، فإن التناص الأدبي هو عملية تعاونية بين العمل الأدبي والقارئ، الذي يجب أن يستخدم العناصر النصية والمعرفة السابقة لإنشاء روابط بين النصوص. نظرًا لاتساع نطاق الظواهر التي استُخدمت لتمثيلها، يُعدّ التناص مفهومًا فلسفيًا مُثيرًا للجدل، وكما يُشير إروين (2004)، فإنّ له تعريفات تُقارب تعريفات مُستخدميه. كما استُخدم للإشارة إلى أسماء الشخصيات الأدبية.