الرواية من متعة السَّرد إلى هيمنة الخطاب قراءة نقدية في رواية (المُلحد) لـ(عبد الباقي يوسف)

القسم: Arabic language
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
224-240

الملخص

الروايةُ فضاءٌ نصيٌّ متسعٌ, وعالمٌ تخييليٌّ ممتدٌ, وهي الجنس الأدبي الأقدر على تمثيل وتجسيد الآيديولوجيا, ولأنَّها كذلك فقد أخذت تساهم وبشكل فعَّال في عملية تشكيل الوعي, وقولبة الأفكار, نظرا لما يُتاح لها من آليات وأدوات فنية وإغرائية تستميل القارئ وتُطوِّعه لتقبل الأفكار التي تطرحها. بمعنى آخر: ثمة روايات أخذت تُمارِس سلطة (لغوية وصورية) على قرائها لتضليل أفكارهم, بسرديات هي خليط متقن من الخيال والواقع. تأتي أهمية هذه الدراسة من أنَّها تكشف للمهتمين بتصحيح الأفكار وتنوير العقول, حيل الآخر في صناعة الوعي الزائف, ولا يكون هذا ممكناً إلا بتحقيق النقد المعرفي, الذي يكفل لأولئك المهتمين الاطلاع على عملية تطويع اللغة من قبل كتاب الرواية, وصولا إلى السطوة والهيمنة. وتتخذ الدراسة من رواية (الملحد) لـ(عبد الباقي يوسف) سبيلاً لكشف المستور وتعرية المضمر, بواسطة التدليل على آليات الاغراء والاقناع الفنية واللغوية التي قصدتها الرواية لاستمالة القارئ وتضليل وعيه سواء ما يخص قضايا الالحاد أو القضايا الفكرية الأخرى, فضلا عن كشف الإيديولوجيات التي تقف وراء الخطاب, فثمة سلطة خفية تقف خلف أي منجز سردي بما في ذلك هذه الرواية.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

Shukr, H., & محمود ه. (2025). الرواية من متعة السَّرد إلى هيمنة الخطاب قراءة نقدية في رواية (المُلحد) لـ(عبد الباقي يوسف). مجلة التربیة للعلوم الانسانیة, 4(16), 224–240. استرجع في من https://rjps.uomosul.edu.iq/index.php/jeh/article/view/6107