الملخص
يناقش البحث مدى قدرة النخبة السياسية العراقية على تحقيق التوازن بين تحقيق الصالح العام والحفاظ على مصالحها الخاصة، ومدى ادراكها لوظيفتها الأساسية وأدوارها المعقدة المتشابكة، إذ أن وعي وادراك الوظيفة يؤدي الى عدم تقاطع الأدوار وبالعكس تتقاطع الأدوار إذا لم تكن واعية ومدركة لوظيفتها، لذلك ركزت إشكالية الدراسة على التساؤل الى أي مدى يمكن للنخبة السياسية أن تتجاوز حجمها النسبي بوصفها مكلفة من المجتمع بإدارة شؤونه بشكل منطقي يحفظ حقوقه ويحقق أهدافه؟.