طبيعة العلاقات السعودية الصينية بعد 2015

القسم: Articles
منشور
Jun 1, 2025
##editor.issues.pages##
402-425

الملخص

يناقشُ البحثُ طبيعةَ العلاقات السعودية الصينية بعد عام 2015  التي شهدت تطورًا استراتيجيًا شاملًا، حيث اتجه البلدان نحو شراكة أستراتيجية شاملة في مختلف المجالات. سياسيًا، تصاعد التنسيق بينهما في الزيارات المتبادلة وعلاقات دبلوماسية متطورة، وتبادل الطرفان الدعم في المحافل الدولية. اقتصاديًا، تزايدت الاستثمارات الثنائية، اذ ارتفعت صادرات النفط السعودي إلى الصين، في ظل التوافق مع مبادرة الحزام والطريق ورؤية المملكة 2030. ثقافيًا، نُظمت فعاليات مشتركة عززت الحوار الحضاري، وازداد التبادل الأكاديمي والتعليمي. أما عسكريًا، فقد توسع التعاون في مجالات التسليح والتدريب وتبادل الخبرات، بما في ذلك تصنيع تقني مشترك. هذا التقدم يعكس تحول العلاقات إلى شراكة استراتيجية ذات أبعاد سياسية واقتصادية وعسكرية بشكلها المتغير عن العلاقات التقليدية والتمتع بالاستقلالية.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات