دور غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من حرق النفط في الاحتباس الحراري ورفع درجة حرارة الأرض*

تشكل ظاهرة الاحتباس الحراري إحدى المشاكل الكبرى وهى إحدى إفرازات عصر التكنولوجيا وتتعلق بآلية تبادل الطاقة بين الأرض ومحيطها. إن تزايد استهلاك الوقود الاحفوري من مشتقات نفطية وفحم حجري في النصف الثاني من القرن العشرين والقرن الحالي أدى إلى تزايد نسب غاز CO2 المقذوفة إلى الجو. إن جزيئات CO2 لها مستويات طاقة ضمن ترددات الإشعاعات المنبعثة من الأرض مما يؤدى إلى إعاقة تسرب الطاقة الحرارية من الأرض إلى الفضاء ويؤدي بالتالي إلى رفع درجة جرارة الأرض. وقد تم التوصل إلى مجموعة من المعادلات التي تربط بين معدلات التزايد في غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة مع استهلاك النفط , كما تم التوصل إلى معادلات لحساب المعدل السنوي للزيادة في غاز ثاني أكسيد الكربون وكتلة تلك الزيادة, وبما أن الزيادة هي زيادة تراكمية لذلك ستؤدي بالنتيجة إلى ارتفاع درجة الحرارة وقد تم تقدير مقدار الارتفاع في درجة حرارة الأرض, ووجد انه يساوي 0.37 درجة تقريبا في نهاية العقد الحالي عما كانت عليه في عام 1900.