دراسة مستويات بعض مضادات الأكسدة والمتغيرات الكيموحيوية في المرضى المصابين بقرحة الإثني عشر في محافظة نينوى

تضمن البحث دراسة كيموحيوية للمرضى المصابين بقرحة الإثني عشر، إذ استؤصلت الخزع النسيجية لإجراء الفحوصات النسيجية والبكتريولوجية من اجل التحري عن الإصابة بالبكتريا الملوية البوابية . كذلك تم سحب عينات دم من (76) مريضاً مصاباً بقرحة الإثني عشر وعصارة المعدة من (61) مريضاً. تضمنت المتغيرات الكيموحيوية المقاسة في مصل الدم: فيتامين C، E، A، البروتين الكلي، الألبومين، الكلوريد، الحديد، الهيموكلوبين وفصائل الدم. كما تضمنت المتغيرات الكيموحيوية المقاسة في عصارة المعدة كلاً من فيتامين C، الكلوريد، الببسينوجين، البروتين الكلي واليوريا.بينت النتائج أن هناك انخفاضاً معنوياً في تراكيز فيتامين C، فيتامين E، فيتامين A، الحديد والهيموكلوبين في مصل دم مرضى قرحة الإثني عشر مقارنةً مع مجموعة السيطرة ولكلا الجنسين. كما وجد أن الببسينوجين يزداد معنوياً في كل من الدم وعصارة المعدة للمرضى المصابين بقرحة الإثني عشر ولكلا الجنسين. كما وجد ارتفاعاً معنوياً في تركيز الكلوريد في مصل دم وعصارة معدة مرضى قرحة الإثني عشر ولكلا الجنسين. وكذلك أشارت النتائج عدم وجود فرق معنوي في تركيز البروتين الكلي في مصل دم مرضى قرحة الإثني عشر في حين لوحظ وجود انخفاض معنوي في تركيز البروتين الكلي في عصارة المعدة عند مرضى قرحة الإثني عشر ولكلا الجنسين، كما أشارت النتائج إلى أن تركيز الألبومين في مصل الدم ضمن مستواه الطبيعي عند مرضى قرحة الإثني عشر ولكلا الجنسين . وأخيراً أشارت النتائج إلى وجود انخفاضاً معنوياً في تركيز اليوريا وفيتامين C في عصارة معدة مرضى قرحة الإثني عشر مقارنة مع مجموعة السيطرة ولكلا الجنسين. وأكدت النتائج أيضاً أن الأشخاص من فصيلة الدم O+ أكثر عرضة للإصابة بقرحة الإثني عشر.