تقييم التأثيرات التطورية السمية في الجرذان المعرضة للاوكسفندازول خلال الحمل
الملخص
أدى إعطاء الاوكسفندازول للإناث الجرذان الحوامل من أصل البينو بيضاء بجرعة(7، 5، 15 ،30 ،60) ملغم /كغم من وزن الجسم عن طريق الفم خلال الأيام (6-15) من الحمل إلى إحداث تأثيرات سمية من الأجنحة واعتمادا على الجرعة، بلغت النسبة المئوية لارتشاف الأجنة للمجاميع المعاملة بجرعة (30 و60) ملغم/كغم(83.33%، 100%) وعلى التوالي، فضلا عن إن جرعة (30) ملغم/كغم أحدثت انخفاضا معنويا في عدد الأجنحة وطول ووزنها ووزن المشائم وقطرها، في حين إن جرعة (5,7) ملغم/كغم لم تحدث هذه التأثيرات السمية في الأجنة. لقد كان تأثير معاملة الأمهات الحوامل الاوكسفندازول بجرعة (60) ملغم/كغم من وزن الجسم عن طريق الفم في مراحل الحمل المختلفة (مرحلة ماقبل الغرس، مرحلة تكوين الأعضاء ومرحلة إتمام نمو الأنسجة والوظائف) معتمدة على مرحلة التطور الجنيني عند المعاملة، وقد كانت التأثيرات السمية على أشدها خلال المعاملة في مرحلة تكوين الأعضاء خلال الأيام (6-15) من الحمل حيث احدث الاوكسفندازول ارتشافا كاملا للأجنة، في حين أدى إعطاء الاوكسفندازول في المرحلة الثالثة(الأيام 15-19 من الحمل) إلى إحداث انخفاض معنوي فقط في أوزان وأطوال الأجنة . أدت معاملة الجرذان الحوامل بالاوكسفندازول بجرعة (15و30) ملغم/كغم من وزن الجسم عن طريق الفم في مرحلة تكوين الأعضاء إلى إحداث زيادة معنوية في النسبة المئوية لهلاك الصغار في اليوم الأول بعد الولادة (36%،95%) وعلى التوالي، وقد كانت هذه التأثيرات معتمدة على الجرعة، فضلا عن احدث الاوكسفندازول بجرعة (30) ملغم/كغم انخفاضا معنويا في عدد المواليد لكل أم مع انخفاض معنوي في أوزان هذه المواليد في اليوم الأول بعد الولادة، فضلا عن انخفاض النسبة المئوية لبقاء هذه المواليد إلى عمر الفطام والتي بلغت (صفر%) في اليوم الثاني بعد الولادة. لقد كانت جرع (15و30)ملغم/كغم مسخية وذلك لإحداثها عيوبا خلقية خارجية(تشوه في الذيل) إذ لوحظت على مولود واحد لكل مجموعة.