تأثير المستخلصات الزيتية والمائية وكسبة بذور فستق الحقلArachis hypogaea L. في مستوى دهون الدم في الجرذان المعاملة ببيروكسيد الهيدروجين والشحوم الحيوانية المشبعة والكولسترول
الملخص
استخدم 42 من ذكور الجرذان البالغة المصابة بالتصلب العصيدى المحدث ببيروكسيد الهيدروجين تركيز0.5% مع ماء الشرب والشحوم الحيوانية المشبعة 4.69% والكولسترول 0.26% المضافة للغذاء أنموذجاً بايولوجياً وتجريبياً لإجراء هذه الدراسة وتراوحت أوزانها بين 250-275غم وأعمارها بين 3-4 أشهر، قسمت إلى سبع مجاميع متساوية العدد ومتماثلة الأوزان تقريباً. استعملت المجموعة الأولى عينة سيطرة سالبة، والمجموعة الثانية اعتبرت عينة سيطرة موجبة (مقارنة قياسية) جرعت بالفلافوستاتين المخفض لمستوى شحوم الدم بجرعة 0.57%ملغم/كغم، والمجموعتين الثالثة والرابعة جرعتا بزيت بذور فستق الحقل بـ 300 و600 ملغم/كغم، والمجموعتين الخامسة والسادسة جرعتا بالمستخلص المائي لبذور فستق الحقل بـ 120 و240 ملغم/كغم وزن الجسم على التوالي، أما المجموعة السابعة فغذيت على كسبة بذور فستق الحقل المضافة بنسبة 10% إلى العلف المحتوي على الشحوم الحيوانية والكولسترول. استمرت التجربة مدة 15 يوما فضلا عن 30 يوماً هي مدة تحضير الحيوانات بتغذيتها على غذاء التعصد (المحتوي على الشحوم الحيوانية المشبعة والكولسترول) وبيروكسيد الهيدروجين بصورة حرة. بينت نتائج التحليل الإحصائي إن للمستخلصات المائية وكسبة بذور فستق الحقل تأثيراً معنوياً(p<0.05) مخفضاً لمستوى شحوم الدم الكلية والكولسترول والكليسريد الثلاثي والشحوم البروتينية الواطئة الكثافة والواطئة جداً وكذلك الشحوم الفوسفاتية ودلائل التعصد ومستوى المالوندايالديهايد في أنسجة الكبد والقلب والكلية ومحتوى الكولسترول في الكبد، واعتبر ذلك جيداً للصحة، هذا وقد أدت كذلك إلى ارتفاع مستوى الشحوم البروتينية عالية الكثافة المرغوب فيها بالدم. اما المستخلصات الزيتية فقد أدت إلى نتائج معكوسة ومضادة لتأثير المستخلصات المائية وعليه فهي ضارة للصحة وخاصة مع ارتفاع الشحوم البروتينية الواطئة الكثافة والواطئة جداً والكولسترول الكلي والكليسريد الثلاثي في الدم.