دور التقنيات المختبرية في تشخيص داء الابواغ الخبيئة في الأطفال في محافظة نينوى

اجريت هذه الدراسة على 302 عينة براز مأخوذة من الاطفال ومن كلا الجنسين باستخدام 5 من التقنيات المختبرية في التشخيص (تقنية التصبيغ بالايودين، تقنية التطويف بالمحلول السكري، تقنية التصبيغ بالصبغة الصامدة للحمض المحورة الحارة، تقنية التصبيغ بالصبغة الصامدة للحمض (Kinyoun) المحورة الباردة، تقنية الترسيب بالفورمالين) للكشف عن الاكياس البيضية لطفيل Cryptosporidium.بلغت نسبة الخمج الكلي عند الاطفال 20.52% وباعمار تراوحت بين ستة ايام الى 5 سنوات، كانت اعلى نسبة خمج 40.90% بعمر اكبر من شهرين الى ثلاثة اشهر في حين انخفض الخمج باعمار اكبر من سنتين ولغاية 5 سنوات كما بينت الدراسة ارتفاع نسبة الخمج في الاناث 64.52% وفي الذكور 35.48%.اتضح من خلال الدراسة ان اعلى نسبة خمج في الاطفال ظهرت بتقنية التصبيغ بالايودين 20.52% ومن ثم تقنية التطويف بالمحلول السكري 19.20% و 15.23% بتقنية التصبيغ بالصبغة الصامدة للحمض المحورة الحارة و 13.91% بتقنية الترسيب بالفورمالين و 9.27% باستخدام تقنية التصبيغ بصبغة Kinyoun المحورة الباردة، لذا فان اكفأ تقنيات التشخيص هي تقنية التصبيغ بالايودين بكفاءة 100% في الاطفال و 93.61% بالنسبة للتطويف بالمحلول السكري، كما اظهرت تقنية الترسيب بالفورمالين كفاءة 67.78% وكانت لتقنية التصبيغ بالصبغة الصامدة للحمض المحورة كفاءة 74.22% ف يحين تبين ان كفاءة تقنية التصبيغ بصبغة Kinyoun الباردة المحورة في الاطفال 45.18% وظهر ان معدل اقطار الاكياس البيضية للطفيلي هو 4.3 مايكرون.ظهرت اختلافات في نسب العلامات السريرية في الاطفال حيث بلغت نسبة الاسهال 100% وكانت اعلى النسب في حين كانت اوطئ نسبة للمغص والالام البطنية 14.50%.كما اظهرت الدراسة نسبة خمج 67.74% في الاطفال الحاصلين على رضاعة اصطناعية بينما كانت 19.40% ، 12.90% في اولئك الذين اعتمدوا في تغذيتهم على الرضاعة الطبيعية والمختلطة على التوالي.