عزل ودراسة إنزيم الديوكسي رايبونيوكليز الحامضي من دم المرضى المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد
الملخص
تضمن البحث الحالي دراسة كيموحيوية لإنزيم الديوكسي رايبونيوكليز الحامضي DNase II الذي تم عزله من مصل دم الأشخاص المصابين باحتشاء العضلة القلبية الحاد. وأظهرت النتائج وجود زيادة معنوية في فعالية إنزيم DNase II في مصل دم الأشخاص المصابين إذ بلغ معدل الفعالية (268.0+6.90) وحدة/لتر مقارنة مع معدل الفعالية للأشخاص الأصحاء (25.70+1.60) وحدة/لتر، لذا يعد إنزيم DNase II كمؤشر للإصابة باحتشاء عضلة القلب الحاد. تم عزل إنزيم DNase II من مصل دم الأشخاص المصابين بالاحتشاء القلبي الحاد باستخدام التقنيات الحياتية المختلفة حيث تم فصل حزمتين بروتينيتين رئيستين من البروتينات بتقنية الترشيح الهلامي للراسب البروتيني الناتج من عملية الترسيب بكبريتات الامونيوم، وأظهرت واحدة منها فقط فعالية لإنزيم DNase II، وقدر وزنها الجزيئي التقريبي باستخدام تقنية الترشيح الهلامي وكان بحدود (67000) دالتون. وتضمن أيضاً إيجاد الظروف المثالية لفعالية إنزيم DNase II وكانت الفعالية القصوى كالآتي باستخدام (32) مايكروغرام/مليلتر من الحامض النووي الديوكسي رايبوزي DNA بوصفها مادة أساس للإنزيم، و (0.1) مولار من المحلول المنظم للخلات عند الأس الهيدروجيني (pH=4.5) وبدرجة حرارة (40) درجة مئوية وبزمن تفاعل (150) ثانية. تم إيجاد قيمة السرعة القصوى وثابت مكيلس-منتن باستخدام رسم لاين ويفر-برك وكانت مساوية لـ (125) وحدة/لتر و(1.8) مايكروغرام/مليلتر على التوالي. وأخيراً تمت دراسة تأثير بعض المركبات الكيميائية والنيوكليوتيدات على فعالية إنزيم الـ DNase II، وتبين أن استخدام الاثيلين ثنائي أمين رباعي حامض الخليك وبتركيز (5) ملي مولر أعطى تثبيطاً كلياً وبنسبة 100% لانزيم DNase II بينما استخدام كبريتات النحاس وبتركيز (10) ملي مولر أبدت أعلى تنشيط للانزيم وبنسبة 157.36% مقارنة بالمركبات الكيميائية الأخرى، أما بيتا-ميركابتوايثانول و 5َ-ديوكسي كوانوسين احادي الفوسفات (5'-dGMP) و5َ- ديوكسي يوريدين احادي الفوسفات (5'-dUMP) أظهرت تأثير تنشيطي للانزيم (78.02% و189% و201%) على التوالي، ووجد أن الايزورديل يعمل مثبطاً تنافسياً لفعالية الأنزيم عند تركيز (0.01) مولار.