تأثيرات حامض الفوليك والاساتيل سستين والأنسولين على المبايض في الجرذان الحبلى والمحدث فيها داء السكري بالالوكسان

اشتملت الدراسة الحالية 192 جرذا باوزان ما بين (200-250)غم. خضعت حيوانات التجربة للظروف القياسية(12:12 ساعة إضاءة وظلام) وبدرجة حرارة 222 ْم وغذيت الحيوانات على الغذاء التقليدي للجرذان.تم تزويج إناث الجرذان مع ذكور أصحاء وحددت أول يوم من الحمل بواسطة رؤية السدادة المهبلية أو بواسطة عمل مسحات للمهبل وتشخيص الحيوانات المنوية. استحدث داء السكري بحقن الإناث الحوامل بمادة الالوكسان بتركيز(100 ملغم/كغم) وزن الجسم عن طريق تحت الجلد وتم قياس مستوى كلوكوز الدم أكثر من (200 ملغم/100مل) في الحيوانات بعد أربعة أيام من الحقن اعد دليلا للإصابة بالسكري. قسمت الإناث الحوامل المصابة بالسكري إلى ثلاث فترات حملية (1-7)، (8-14) و(15-22). وفي كل أسبوع قسمت الحيوانات إلى ثمانية مجاميع. اشتملت المجموعة الأولى على جرذان حوامل أصحاء أعطيت الغذاء التقليدي للجرذان وتمثل السيطرة السالبة بينما بقية المجاميع حقنت بجرعة واحدة تحت الجلد من مادة الالوكسان (100 ملغم/كغم). المجموعة الثالثة بالإضافة إلى الالوكسان تم إضافة 250ملغم/كغم من حامض الفوليك إلى غذائها وحقنت يوميا 4 وحدات دولية من الأنسولين. المجموعة الرابعة حقنت يوميا 7.5 ملغم/كغم من حامض الفوليك و 4 وحدات دولية من الأنسولين. وفي المجموعة الخامسة أضيفت 250 ملغم/كغم من حامض الفوليك الى غذائها، بينما المجموعة السادسة حقنت يوميا 4 وحدات دولية من الأنسولين، المجموعة السابعة أضيفت 0.1% من مادة الاسيتايل سستين إلى غذائها وحقنت يوميا 4 وحدات دولية من الأنسولين. والمجموعة الأخيرة أضيفت 0.1% من مادة الاسيتايل سستين إلى غذائها. وتم تحضير المقاطع النسجية من مبايض الجرذان الحوامل في المعاملات المختلفة.أظهرت الدراسات النسيجية للمقاطع العرضية لمبايض الجرذان المصابة بداء السكري وجود العديد من الجريبات الناضجة و غير الناضجة في منطقة القشرة مقارنة بمبايض مجموعة السيطرة. لوحظ أيضا مساحات مملوءة بالدم في مبايض الجرذان المصابة بداء السكري ومجاميع المعاملة بحامض الفوليك 0.25 ملغم/كغم مع الانسولين، الاسيتايل سستين1% مع الأنسولين. و أيضا لوحظ وجود ترشح خلايا الحمضة في مبايض المجموعة المعاملة بحامض فوليك 250 ملغم/كغم مع الأنسولين. ومن خلال هذه النتائج نستنتج بان المقاطع النسجية يظهر فيها نقصان في عدد الحويصلات المبيضية في مجاميع التجارب عند مقارنتها بمجموعة السيطرة الموجبة.