مُرتكزات الفكر الاستراتيجي الإِيراني وانعِكاساتها على أَدائها الاقليمي

يهدف البحث إِلى التعرف على مُرتكزات القوة الناعِمة والصلِبة التي تُمثل الأَسُس التي يرتكز عليها الفكر الاستراتيجي الإِيراني والتي مِن خِلالها تتحرك الاستراتيجية الإِيرانية لإِدارة تفاعُلاتها الاقليمية ولاسيما اتجاه منطقة الشرق الأوسط، وبيان مدى تأَثير العقائد السياسية والدينية والمذهبية على الأداء الاستراتيجي الإِيراني اقليمياً. وتبرز أَهمية البحث مِن اهمية موضوع الفكر الاستراتيجي الإِيراني واستِقراء مُرتكزات القوة الناعِمة والصلبة التي يستند عليها والتي يتم توظيفها في أَداء إِيران الاستراتيجي. تم تقسيم البحث، فضلاً عن المُقدِمة والخاتِمة والاستنتاجات إِلى مِحورين رئيسين، تناول المِحور الأَول؛ مُرتكزات القوة الناعِمة في الفكر الاستراتيجي الإِيراني وانعِكاساتها على ادائها اقليمياً. بينما تطرق المِحور الثاني إِلى مُرتكزات القوة الصلِبة في الفكر الاستراتيجي الإِيراني وانعِكاساتها على ادائها اقليمياً. وخرج البحث بعدة استنتاجات أهمها أِنَّ التدخُلات الإقليمية لإِيران ظلت رهينة لتصوراتهما حيال أَدوارها في قلب المُعادلات الاقليمية. فأَداء إِيران الاستراتيجي لأدوارها في منطقة الشرق الأَوسط، يرتهن بدرجة كبيرة بتصورها لدورها بحسبانها فاعِلاً اقليمياً يملك بعض مقومات الريادة.