توسع حلف شمال الأطلسي في شرق أوربا ... تداعيات الأمن والاستقرار
الملخص
سعى البحث إلى عرض الآثار الناجمة عن حالة التوغل الغربي – الأطلسي في معاقل النفوذ الروسي التقليدية على التخوم الغربية للبلاد الروسية في ضوء الانفراد الغربي الذي تحكم بالشؤون الدولية عقب غياب الهيمنة الروسية بمظهرها الشيوعي حينما قارعت الرأسمالية التي انتصرت في نهاية الأمر. جاءت أهمية البحث من ضرورة التحري حول إذا ما كانت هناك من فرصة مهدرة من جانب المنتصرين لمحاولة دمج روسيا في البنية الأمنية الأوربية، أم انها حالة طبيعية اتسمت بها معاهدات الأمن الجماعي اللامتكافئة في سعيها المستمر للبحث عن حالات عداء متجددة بعد العداوات الآفلة؟ خلص البحث في بعض من استنتاجاته إلى أنه ليس بالضرورة لقوى عالمية عاتية النجاح في بيئة جغرافية تتكثف فيها راديكالية العرقيات والإثنيات المتناحرة في حال إذا ما توافرت الأطراف المتناحرة هذه على حالة من العداء المتجذر لكل ما هو أجنبي.