أقوال أبي مجلز في التفسير من سورة التوبة الى سورة يوسف جمعآ ودراسة

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الكائنات والمرسلين ، المبعوث بالهدى ورحمة للعالمين ،سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين الذين نصبوا أنفسهم للدفاع عن هيبة الدين حتى رفع الله بهم مناره وأعلى كلمته وجعله دينه المرضي وطريقه المستقيم أما بعد :
فإن كتاب الله هو الكتاب المبين، الفارق بين الهدى والضلال، والغي والرشد، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي آياته، ولا تتناقض دلالاته ، فهو نور البصائر، وشفاء الصدور، وحياة القلوب، أهله أهل الله وخاصته، نالوا الخيرية في الدنيا والآخرة وقد شهد لهم في قوله صلى الله عليه وسلم : (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ([1])
من ألشخصيات البارزة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في عهد التابعين الأوائل  هو أبو مجلز لاحق بن حميد الذي تتلمذ على يد كبار الصحابة وتتلمذ على يده العديد من أهل العلم وكان له دور بارز في نشرالعلوم التي كانت منهلآ للعلماء وطلاب العلم  وكانت له مكانة مميزة بين أقرانه في عصره وتعد أقوال ابي مجلز في نفسير القرآن من ألأقوال المهمة ومايؤيد قولنا هذا هو إهتمام العلماء بنقل هذه الأقوال في كتبهم .
خطة البحث : المبحث الأول : أقوال أبي مجلز في سورتي التوبة ويونس جمعآ ودراسة وينقسم الى مطلبين : المطلب ألأول : أقوال أبي مجلز في سورة آلتوبة جمعآ ودراسة ـ المطلب الثاني : أقوال أبي مجلز في سورة يونس جمعآ ودراسة. المبحث الثاني وينقسم الى :مطلبين :المطلب ألأول : أقوال أبي مجلز في سورة هود جمعآ ودراسة. المطلب الثاني : أقوال أبو مجلز في سورة يوسف جمعآ ودراسة.
 
([1]) صحيح االبخاري :محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي ،(ت:256هـ )،تحقيق : مصطفى ديب البغا ، دارابن كثير، اليمامة ، بيروت ،د،ط،د،ت، 5/133 (5027).