إسهامات القضاة في الحياة العامة في دولة المرابطين (448/541هـ/1056-1147م)

القسم: Article
منشور
Jun 24, 2025
##editor.issues.pages##
649-668

الملخص

قامت دولة المرابطين على أيدي العلماء والفقهاء، وبجهودهم استوى عود هذه الدولة واشتد، فكان من الطبيعي أن يحظى هؤلاء بموقع مؤثر ونفوذ كبير، فلم يكن مستغربا أن يعظم أمراء المرابطين هذه الفئة ويصرفوا الأمور اليهم، ويأخذوا برأيهم؛ لذلك أصبحوا أهم مستشاري أمراء المرابطين، فضلاً عن أن سلطات القاضي كانت متعددة ومهامه متنوعة، وكان يبسط إشرافه على عدة خطط منها الشورى والفتيا وخطة الأحكام والصلاة والخطبة.وعلى العموم كان الحكم المرابطي ذا طابع إسلامي، فلم يبتّون بأمر من الأمور إلا ورجعوا إلى كبار أهل الرأي وكانوا هؤلاء من كبار الفقهاء فعرف عن أمير المؤمنين يوسف بن تاشفين انه كان يفضل الفقهاء ويعظم العلماء ويصرف الأمور اليهم ويأخذ برأيهم.وسار الأمير علي بن يوسف على نفس المنهج، فقد ورد أحكام البلاد إلى القضاة والفقهاء، وحتى عندما اخذ البيعة لأبنه قام باستشارة القضاة. فكانت استشارة القضاة منهجاً يسير عليه كل أمراء المرابطين.وفي هذا البحث نستعرض دور القضاة في الحياة العامة في دولة المرابطين والدور الذي قاموا به في المجالات خارج منصب القضاء.

المعرفات

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات