تقییم التغیرات السلوکیة العصبیة الخفیة الناجمة عن نترات البوتاسیوم فی الفئران وعلاج الاستجابة بواسطة حمض الأسکوربیک

الخلاصةتم تقییم التأثیرات السلوکیة العصبیة الناتجة عن التجریع المستمر (مع العلف) بمادة نترات البوتاسیوم فی الجرذان. قسمت الجرذان إلى خمسة مجامیع متساویة، مجموعة السیطرة غذیت على علف مرکز ( شعیر، حنطة، فول الصویا، ذرة، نخالة) بینما المجامیع الأخرى غذیت على نفس العلف المرکز مع إضافة نترات البوتاسیوم إلیه وبترکیز مختلفة (المجموعة الثانیة أضیف لها 0.1% من نترات البوتاسیوم، المجموعة الثالثة أضیف لها 0.1% من نترات البوتاسیوم مع 0.2% حامض الاسکوربیک کمضاد للنترات، المجموعة الرابعة أضیف لها 0.2% من نترات الیوتاسیوم فقط، المجموعة الخامسة أضیف لها 0.2% النترات البوتاسیوم مع 0.4% من مادة حامض الاسکوربیک کمضاد للنترات) ولمدة خمسة أسابیع. لم یحدث النترات علامات تسمم واضحة فی الجرذان ولکنه قلل معنویا من النشاط الحرکی والوقوف على الأرجل الخلفیة داخل المیدان المفتوح حیث وصل اقل مستوى للانخفاض فی الأسبوع الرابع وعاد تدریجیا لیصل إلى مستوى مجموعة السیطرة فی نهایة مدة التجربة، کما أدى النترات إلى إحداث تأخیر معنوی فی وقت انجاز الاختبار الأرضی السالب بزاویة 45 درجة وعاد لیصل مستوى مجموعة السیطرة فی الأسبوع الخامس. کما أظهرت الدراسة بان هناک زیادة معنویة فی وزن الجسم مقارنة مع قیمة ما قبل العلاج ولم یکن هناک تأثرات معنویة على عدد الکرات البرازیة واختبار السباحة. بینت هذه الدراسة بان حامض الاسکوربیک المضاف إلى المجموعة الخامسة (0.4%) اختلف معنویاً مقارنة مع المجموعة الرابع الخالیة من حامض الاسکوربیک، وهذا یعنی إن حامض الاسکوربیک یعطی نتیجة جیدة عندما یستخدم لعلاج التسمم بالنترات فی الحیوانات. تدعم هذه النتائج الملاحظة القائلة بان فی حالة عدم وجود علامات تسمم واضحة یمکن استعمال اختبارات سلوکیة عصبیة للکشف عن التغیرات السلوکیة الجانبیة والمحدثة بواسطة النترات البوتاسیوم.