علاقة مستویات الخارصین والنحاس والمنغنیز على تکوین العظام والتی تزید من احتمالیة الإصابة بسرطان الرحم

القسم: Research Paper
منشور
Dec 1, 2013
##editor.issues.pages##
244-251

الملخص

الخلاصة نظرا لعدم وجود دراسات سابقة عن تأثیر هشاشة العظام على نسبة الإصابة بسرطان الرحم والانتشار السریع لسرطان الرحم فی السنوات الأخیرة فی جمیع أنحاء العالم ، و الآلیة الدقیقة لحدوثه لیست واضحة تماما. فقد رکزت هذه الدراسة على إمکانیة اعتبار الإصابة بهشاشة العظام کعلامة دالة للإصابة بسرطان الرحم بدراسة العلاقة بین مرض هشاشة العظام وسرطان الرحم من خلال قیاس کل من الخارصین (Zn) والنحاس (Cu) والمنغنیز (Mn) والتی تعمل داخل الجسم کمضادات أکسدة عند اتحادها مع الأنزیمات، التی تؤثر على کثافة العظام وصلابتها ومدى تأثیرها على الإصابة بسرطان الرحم. وشملت الدراسة جمع عینات من مستشفیات الموصل، لنساء سلیمات من مرض سرطان الرحم مثلن مجموعة السیطرة وقسمن إلى مجموعتین (44 امرأة یتمتعن بصحة جیدة و 38 امرأة شخصت لدیهن هشاشة العظام فقط) . و نساء مصابات بسرطان الرحم أیضا قسمن إلى مجموعتین لم تتلق أی علاج (43 مصابة بسرطان الرحم فقط و 58 امرأة مصابة بهشاشة العظام مع سرطان الرحم). تم تقییم کل مریضة سریریا ومن ثم تقدیر الخارصین والنحاس والمنغنیز فی نموذج مصل الدم باستخدام تقنیة طیف الامتصاص الذری بالإضافة إلى تقدیر هرمون الاستروجین و البروجسترون فی الدم. أظهرت النتائج أن مرض هشاشة العظام قد یزید من نسبة الإصابة بسرطان الرحم من خلال التغیرات الهورمونیة ومستوى مضادات الأکسدة وتأثیرها على بناء العظم وبالتالی تأثیرها على کمیة الجذور الحرة بالجسم والتی تسبب زیادة احتمالیة الإصابة بالسرطان قبل وبعد سن الیأس. وعلیه أظهرت الدراسة أن هشاشة العظام هو أحد عوامل الخطر الجدیدة لزیادة احتمالیة الإصابة بسرطان الرحم. وبناء علیه، یجب على النساء الانتباه لصحة العظام من خلال المحافظة على مستوى مضادات الأکسدة المعدنیة والتی تشمل کل من الخارصین والنحاس والمنغنیز والتی لها دور فی صحة العظام ومنع هشاشتها والتشخیص المبکر والعلاج من هشاشة العظام لمنع و الحد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.

تنزيل هذا الملف

الإحصائيات

كيفية الاقتباس

[1]
Z. Abdel Moneim Al - Jawadi, الجوادی ز., Z. Mahfouz Al Nuaimi, و النعیمی ز., "علاقة مستویات الخارصین والنحاس والمنغنیز على تکوین العظام والتی تزید من احتمالیة الإصابة بسرطان الرحم", EDUSJ, م 26, عدد 5, ص 244–251, 2013.