الاثار المرضیة الفسلجیة للسلالة الثانیة لفیروس سارس التاجیة

الخلاصة لوحظ فی نهایة عام 2019 تفشی وباء فیروس کورونا التاجی والمسمى ب (COVID-19) والذی یسببه فیروس . SARS-CoV-2 لقد حدث التفشی الأول بهذا الوباء فی مدینة ووهان / الصین . حیث یهاجم هذا الفیروس فی غالبا الجهاز التنفسی ، مؤدیا الى تدمیر أنسجة الرئة ومسببا الالتهاب الرئوی الحاد، فضلا عن تأثر العدید من أعضاء الجسم بهذا المرض نتیجة لغزو وتکاثر الفیروس والذی ینتج عنه العدید من الاضطرابات الفسلجیة. تتوزع مستقبلات هذا الفیروس والمسماة ب Angiotensin Converting Enzymes-2 فی العدید من أنسجة جسم الإنسان ومنها الرئتین والقلب والکلى والأمعاء والدماغ والخصیتین" والتی تم التعرف علیها کأهداف لمرض COVID-19 ، ونتیجة لعدوى وتضاعف الخمج الفیروسی قد تضعف الوظائف الحیویة لهذه الأعضاء بمستویات مختلفة. اظهر المصابین بهذا المرض وخاصة اولئک الذین یحملون فصیلة الدم A والذین تم التعرف علیهم باصابتهم المسبقة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة على وجه الخصوص وزیادة ضغط الدم الشریانی یکونون اکثر عرضة للاصابة بـ COVID-19 الحاد. لقد لاحظ الباحثون فى الصین زیادة فی احتمالیة تکون الجلطات مع مرضى SARS-CoV-2. کما واظهرت الدراسات ارتفاع احتمالیة الاصابة لدى مرضى COVID-19 بالجلطات الرئویة الشریانیة الکبیرة والتی قد تولد ضغطًا دائمًا على عضلة القلب والتی ینتج عنها النوبة القلبیة. ان القلق من تفشی فیروس کورونا شائع جدا. لذلک فقد أظهر بعض الأفراد قلقًا شدیدًا یمکن أن یزعجهم فی حیاتهم العادیة ویمکن أن یکون الإجهاد والخوف من العدوى مدمرًا ویسبب سلوک عصبی قوی عند الاطفال والبالغین. لذلک تهدف هذه الدراسة الى تسلیط الضوء على الاثار المرضیة الفسلجیة وظروف الاجهاد لمرضى COVID-19 متضمنة العدید من اعضاء الجسم ونظام فصائل الدم.