الفجوة الانيونية و أضطراب الالكتروليتات لدى الاطفال العراقيين المصابين بالداء البطني

مرض الداء البطني (حساسية القمح) هو اضطراب المناعة الذاتية الوراثي، الأطفال الذين يعانون من مرض حساسية القمح قد يعانون من سوء الامتصاص واضطراب الالكتروليتات واضطراب حامضية – قاعدية الجسم.. تلعب الإلكتروليتات مثل (الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد) دورًا مهمًا في الالتحام الأسموزي والحفاظ على ضغط الدم، بينما تعد البيكربونات والفجوة الأنيونية من أفضل الطرق لقياس التوازن الحمضي - القاعدي في الجسم. الهدف من الدراسة هو قياس الالكتروليتات (الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد) لتحديد اضطراب الكهارل ( الالكتروليتات )وقياس البيكربونات و الفجوة الأنيونية لتحديد الخلل الحمضي القاعدي في مجموعة المصابين ب مرض الداء البطني الغير معالجين ومقارنتها بمجموعة السيطرة.طريقة العمل :اشتملت هذه الدراسة على خمسين طفلاً (عشرون طفلاً من مرضى الداء البطني غير المعالجين وثلاثين طفلاً للمقارنة في مجموعة  السيطرة)، تم أخذ ثلاثة ملليلتر من عينات الدم الوريدي، وتم استخدام أنبوب فاصل للمصل ذو قمة ذهبية للحصول على المصل، تم قياس تراكيز كل من الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد والبيكربونات بواسطة التقنية التفاعلية الحركية وتم قياس الفجوة الأنيونية من خلال تطبيق المعادلة التالية:-الفجوة الأنيونية=[ (صوديوم + بوتاسيوم) – (كلوريد + بيكربونات)]النتائج :يعاني المرضى المصابين ب الداء البطني الغير معالجين من نقص حاد في صوديوم الدم مع نقص خفيف في كلوريد الدم (قيم P<0.001، 0.023) على التوالي، ولكن لم تتأثر تراكيز البوتاسيوم والبيكربونات والفجوة الأنيونية.خاتمة:لا يحدث عادة اختلال التوازن الحمضي القاعدي واضطراب الالكتروليتات عند الأطفال المصابين بمرض الداء البطني والذين يعانون من أعراض خفيفة، في حين تنخفض تراكيز كل من الصوديوم والكلورايد بسبب فقدانهم من خلال الإسهال.