تأثیر الأشعة تحت الحمراء فی الاستجابة المناعیة الطبیعیة فی الفئران البیض المحقونة بالرؤیسات الأولیة المشععة للمشوکات الحبیبیة Echinococcus granulosus
الملخص
الخلاصةتناولت الدراسة الحالیة تأثیر الأشعة تحت الحمراء فی الإستجابة المناعیة للفئران البیض BALB/c ضد الإصابة بداء الأکیاس العدریة الثانویة لطفیلEchinococcus granulosus. فی هذه الدراسة، وذلک بتعریض الرؤیسات الأولیة للمشوکات الحبیبیة للأشعة تحت الحمراء لفترات زمنیة (1، 2، 3 و 5) دقائق وعلى بعد 20 سم من مصدر الأشعة وبطول موجی 750-700 نانومتر وکانت المسافة والجرعة الاشعاعیة ثابتتین لکل الفترات الزمنیة للتشعیع. حقنت الرؤیسات الأولیة المشععة عبر البریتون فی الفئران البیض. أخذت عدة معاییر بنظر الاعتبار، بعد 3، 15 و 30 یوماً من الحقن، تضمنت التعداد الکلی والتعداد التفاضلی لکریات الدم البیض والإستجابة المناعیة الطبیعیة المتمثلة بمعامل البلعمة، بالمقارنة مع مجموعة السیطرة (الفئران المحقونة بالرؤیسات الاولیة غیر للمشععة). أظهرت الدراسة الحالیة زیادة معنویة P≤0.001 فی التعداد الکلی لکریات الدم البیض فی الفئران المحقونة بالرؤیسات الأولیة المشععة بالمقارنة مع فئران السیطرة. اما التعداد التفاضلی لکریات الدم البیض، فقد لوحظ إنخفاضاً فی الخلایا اللمفاویة فی الیوم الثالث بعد الحقن، ثم ازداد العدد بعد 15 یوماً وإٍستمرت الزیادة المعنویة P≤0.05 بعد 30 یوماً من الحقن. لوحظ ارتفاع معنوی P≤0.05 فی إعداد الخلایا العدلة والخلایا الوحیدة فی الفئران المعاملة عند الفترات الزمنیة للتشعیع کافة، وارتفاع معنوی P≤0.001 فی معدلات معامل البلعمة فی الفئران المعاملة عند فترات التشعیع کافة. تبین من الدراسة الحالیة إمکانیة استخدام الأشعة تحت الحمراء بوصفها محفزاً مناعیاً ضد الإصابة بداء الاکیاس العدریة الثانوی فی الفئران البیض.